فأنا شاعراً بدوياً هو المرحوم " خالد أرميلة الفاخري "
يصف الحصان الذي يجب أن يدخل به المعركة بهذا الوصف :
يجوها علي كل مكروم – مع أمه أمكمل أسنانهْ
حولين ماهوش مفطوم – آكبر آمعاه تغضيب جانهْ
له ثلاث خرفان مجلوم – رباع عنصلة كشتوانهْ
يجالب كما موج ديموم – مساره أوقات أضولانهْ
على صفحته دق شيلوم – يشيل م الوطاه اخثقانهْ
لذيذ ف القدم حلو مقيوم – شبعان م الذهب بالوزانهْ
غزير النصي كوت مكعوم – متخايل نباتة أجنانهْ
بعيد م الوطا شبهة الكوم – رفيع شوف ناقص اقيانهْ
خضر لون يزراق بحموم – دخان نو ثابن غصانهْ
وع الشوكة بعد صار مجموم – خماس قبل سن اقرحانهْ
ذراع نمر تلقاه مرشوم – يبدل لبوسة ألوانه ...
وهذه أبيات من قصيدة للشاعر " بواسليم الشلوي "
من فحول الشعراء يصف فيها حصاناً كامل الأوصاف يقول :
ناظر الحصان اللى أدقول مرارة – بلون خضر غم أتسيرله تفتيحه
وفوقه احلاس يعجّبك نوارهْ – ادقول ريش بوعباب تارا شيحهْ
اركابهْ امفجّر ناقشه بيطارهْ – والدَّير والقلادهْ والخدود سطيحهْ
وين ما اركب سيدهْ عليه وسارهْ – أتحقّه أتقول أيموج في درجيحهْ
مع جمته ترعي هميت اعذارهْ – اتقول طرف شلاّيهْ أوقات مديحهْ
وِن لمْسهْ رقيق الشّفر شاطت نارهْ – يقعد إيرابي فالوطا ابرديحهْ
وين ما تكسَّل وانعدل مشوارهْ – رقَّص انعال ايديهْ ب امفاتيحهْ