ليبي لكن ليبي عضو مبدع
عدد الرسائل : 98 العمر : 34 الجنس : السٌّمعَة : 4 نقاط : 60817 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: الأسمدة و التلوث الجمعة 10 يوليو - 16:21:52 | |
| الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كيف حالك إن شاء الله دائمــاً بخير ؟
المقدمة: أثبت الأبحاث المختلفة أن الاستخدام الحكيم للأسمدة يؤدي إلى تحسين البيئة بينما يؤدي عدم إضافتها إلى استنزاف التربة وتقليل خصوبتها وحدوث مشاكل عديدة وأصبح هناك علاقة متبادلة بين البيئة والأسمدة. حيث أن الأسمدة المضافة بكميات وطرق مناسبة تؤدي إلى زيادة المساحات الخضراء وتنقية الهواء وتقليل التعرية وزيادة استخدام المخلفات العضوية والنباتية وتقليل تلوث المياه. ونظراً لما تتطلبه الزيادة المطردة في السكان على المستوى العالمي من توفير قدر أكبر من الموارد الزراعية مما يستلزم تنمية الإنتاج الزراعي والحيوي لذا فقد تركزت الجهود على استخدام البذور المحسنة واستعمال معدلات تسميد عالية لتحقيق هذا الهدف. وقد بلغ معدل الاستهلاك العالمي عام 2000ف من عناصر التسميد الكبرى (NPK) 264 مليون طن بنسبة (0.4:046:1) للعناصر الثلاثة على الترتيب بنسبة زيادة قدرها 3.2% سنوياً بالإضافة إلى أن 10% من الأراضي الخصبة المنتجة على مستوى العالم والتي تقدر بحوالي 2.8 بليون فدان (75% منها البلدان النامية) لم تعد صالحة للزراعة, إما نتيجة للرعي الجائر أو الممارسات الزراعية غير صحيحة وزحف البناء على الأرض الزراعية وقلة الحياة اللازمة للتوسع في الزراعة وتزايد الاتجاه نحو التنمية الراسبة. ومن المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين: الأسمدة العضوية: وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ومما هو معروف علمياً أن الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء. الأسمدة الغير عضوية ( المعدنية ): وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية, ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد, على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لامسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة, بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية. وتقول فيه في الوقت الذي فقد فيه المجاعات والأوبئة كثيراً من قسوتها وضراوتها في إرعاب البشرية نجد أن تلوث البيئة قد حل محل هذه الأوبئة, وخطورة التلوث هو أنه من صنع الإنسان وأن إثارة السيئة تعود على زراعته وصناعته.
دورة النتروجين: Atmosphere لقد كان من المعتقد أن النتروجين المتواجد في الغلاف الجوي (Atmosphere) هو الاحتياطي الرئيسي لهذا العنصر حيث أنه يحتوي على 79% من النتروجين والذي يعادل 3.8×1015 طن من النتروجين (N2) بينما نجد أن كمية النتروجين المثبت في القشرة الأرضية حوالي 18×1015 وهو ما يعادل 85000 طن لكل هكتار. أما بالنسبة للتربة الزراعية فهي تحتوي على نسبة بسيطة جداً تتراوح بين 0.4,0.02% (6000 إلى 12000كجم نيتروجين لكل هكتار لعمق 20سم) وذلك بناء على ما تحتويه من المادة العضوية. أهمية النيتروجين: يعتبر النيتروجين من العناصر الضرورية للنبات والتي يحتاجها بكميات كبيرة نسبياً إذ تحتوي النباتات على نسبة تتراوح ما بين 2 إلى 4% نتروجين نسبة إلى الوزن الجاف. يدخل النيتروجن في تركيب البروتين والأحماض النووية ومن ثم البروتوبلازم كما أنه يدخل في تركيب الأنزيمات والفيتامينات ويعتبر مكوناً أساسياً للكلوفيل هي المادة الخضراء بالنبات.
صور الامتصاص: يمتص النبات النيتروجين من التربة أساساً على صورتي أيونات الامونيوم (NH4) والنترات (NO3), كما أنه يمتص على صورة غاز (N2) عن طريق الأوراق. وسرعان ما تختزل النترات داخل النبات إلى أمونيوم الذي بدورة يتحد مع أحد الأحماض الكربونية مكوناً أحماضاً أمينيه. | |
|
ليبي لكن ليبي عضو مبدع
عدد الرسائل : 98 العمر : 34 الجنس : السٌّمعَة : 4 نقاط : 60817 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: رد: الأسمدة و التلوث الجمعة 10 يوليو - 16:25:18 | |
|
ولهذا نجد أن هناك علاقة بين تحولات المواد الكربوهيدراتية داخل النبات ومدى توفر احتياطات من النتروجين, فإذا قلت إمداداته من النيتروجين ترسبت المواد الكربوهيدراتية في خلاياه مما يتبعه تكون خلايا صغيرة الحجم ذات جدران سميكة حيث تصبح أوراق النبات خضراء باهتة إلى مصفرة من أثر نقص الكلورفيل. الأسمدة النيتروجينية: تنقسم الأسمدة النيتروجينية إلى قسمين رئيسين: أسمدة ذات أصل عضوي: بالرغم من تقدم صناعة الأسمدة الكيميائية (نترات الأمونيوم, سوبر فوسفات.... إلخ) وكذلك انتشارها واستخدامها حيث أنها غنية بالعناصر المغذية فإن العالم بدأ يتجه إلى تصنيع واستخدام الأسمدة العضوية للأسباب التالية: 1- المساهمة في تقليل تلوث البيئة نتيجة المخلفات العضوية. 2- استخدامها كمحسنات للتربة وذلك لتحسين الصفات الفيزيائية للتربة ومن تم زيادة مقدرتها على حفظ الماء كما هو الحال في التربة الرملية وتحسين البناء التركيبي للتربة ثقيلة القوام. 3- يعتبر السماد العضوي على المدى الطويل مصدراً للمادة العضوية, حيث يتحول مرور الوقت بالإضافة على بقايا المحاصيل إلى مادة الدبال (Humus) كما يفضل استخدام السماد العضوية في حالة التربة التي تتعرض للإنجراف بواسطة عملية التجوية. 4- يعتبر السماد العضوي مصدراً بطياً وغير مباشر للعناصر المغذية. 5- يستخدم السماد العضوي في تدفئة التربة الزراعية خلال فصلي الخريف والشتاء. أولاً: السماد البلدي أو سماد المزرعة يتكون هذا السماد أساساً من مخلفات حيوانات المزرعة مضافاً إليها الفرشة التي توضع تحت الحيوانات وهي عادية من القش أو الطمى ويعتمد تركيب السماد البلدي على عدة عوامل نذكر منها: - نوع وعمر الحيوان – نوع وكمية الغذاء – نوعية الفرشة ودرجة تحللها – ظروف تصنيع السماد. بتكون السماد البلدي من صورتين هما الصورة السائلة أو مادة اليوريا والصورة الصلبة. بالنسبة للصورة السائلة فهي تتراوح ما بين 20, 40% من السماد البلدي وتحتوي على العناصر المغدية في صورة ذائبة وتحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والنيتروجين. بالنسبة للصورة الصلبة فهي تتكون من مخلفات الحيوان الصلبة كالروث ومادة الفرشة المضافة وتعتبر هذه الصورة المصدر الأساسي لمنظم الفوسفور ونصف كمية النيتروجين وثلث كمية البوتاسيوم ويحتوي سماد المزرعة على 2% نيتروجين , 7% بوتاسيوم , 0.4% فوسفور نسبة للوزن الجاف . ولقد أشار إلى أن إضافة 52طن من السماد البلدي للهكتار الواحد يمد التربة بحوالي 160كجم نيتروجين , 100كجم بوتاسيوم و 22كجم فوسفور ولكن النبات يحصل فقط على 40 كجم نيتروجين, 80 كجم بوتاسيوم, 20 كجم فوسفور وهي الكمية السهلة للامتصاص. ثانيا: الأسمدة العضوية الصناعية تنتج هذه الأسمدة عن طريق تصنيع مخلفات المزرعة وسماد القمامة وسماد مخلفات المجاري بالمدينة. ويحتوي هذا النوع من الأسمدة على نسبة من العناصر المغذية أعلى من السماد البلدي . ثالثا: الأسمدة الخضراء فهي عبارة عن نباتات خضراء سريعة النمو تزرع وتقلب في التربة قبل مرحلة الإزهار وهي لا تزال خضراء قليلة الألياف حتى يسهل تحليلها في التربة وقد دلت التجارب على أن استخدام الأسمدة العضوية ( السماد البلدي ) مع الأسمدة الكيميائية قد أعطى محصولاَ أفضل من استخدام الأسمدة الكيميائية وذلك في الأرض الفقيرة. أسمدة ذات أصل كيميائي أ- الأسمدة النشادرية: 1. الأمونيا ( NH3 ) يحتوي هذا السماد على أعلى نسبة من النيتروجين (82%) حيث يحفظ على صورة سائلة في خزانات ضغط على درجة حرارة منخفضة وتعتبر الامونيا المصدر الرئيسي لمعظم الأسمدة النيتروجينية. حيث تعتبر طريقة هاربر بوش(Harber Boach) أساس لتصنيع الأمونيا . 2. محلول الأمونيا. 3. اليوريا 2(NH2 )Co . 4. نترات الامونيوم (NH4NO3 ) . 5. كبريتات الامونيوم SO4 2((NH4 . 6. نترات وكبريتات الامونيوم . 7. كلوريد الامونيوم ( NH4C1 ) . 8. فوسفات الامونيوم. ب- الأسمدة النتراتية: تحتوي هذه الأسمدة على النيتروجين في صورة نترات ( NO3 ) وهي ذات تأثير سريع على المحصول حيث أن أيون النترات نادراَ ما يثبت في التربة إذا أن قابليته للامتصاص على السطوح الغروية موجبة الشحنة منخفضة إذا ما قورنت بأيونات الكبريتات والفوسفات . التلوث البيئي الناتج من التسميد بالأسمدة النيتروجينية: - تختلف مصادر الأسمدة النيتروجينية حيث توجد أسمدة نيتروجينية عضوية مثل الأسمدة البلدية و المخلفات العضوية المختلفة والأسمدة الأميدية ( اليوريا وسينايد الكالسيوم ) وكلما يتواجد النيتروجين في صورة أمينيه ( NH2 ) كما تتواجد أسمدة نيتروجينية معدنية حيث يوجد النيتروجين بها في صورة معدنية أما أمونية ( NH4+ ) مثلا الأمونيا الغازية وسلفات النشادر أو نيتراتية (-NO3 ) مثل نترات الكالسيوم أو نترات آمونيومية مثل نترات النشادر. والنيتروجين العضوي بالأسمدة البلدية والمخلفات العضوية المختلفة يتحول إلى نيتروجين معدني في صورة امونيوم فهذه العملية تسمى بالنشذرة Ammonification وهي عملية أنزيمية تقوم بها الأحياء الدقيقة للحصول على الطاقة كما توضح المعادلات الآتية: -
R- NH2 + H2O R- OH+NH3 + energy . Orgamic fertitizer 2NH3 + H2CO3 ( NH4 )2 CO3 2NH4+ + CO3= CO(NH2)2 + 2H2O urease ( NH4 ) CO3 2NH4+ أيضا يتحول سماد سيناميد الكالسيوم على 3 مراحل وينتج في النهاية النيتروجين المعدن في صورة أمونيومية كما يلي: - 1) تحلل مائي: N = C-N = Ca + H20 N = C – NH2 + Ca (OH)2 Calciumeyanamide . 2) تحول أنزيمي ومعدني في وجود الحديد والمنجنيز كعوامل مساعدة . N = C – NH2 + H20 CO ( NH2 )2 3) تحول اليوريا كما ذكر سابقاَ أي أيونات أمونيوم وتتوقف سرعة التحولات الأسمدة النيتروجينية المختلفة على ظروف التربة فمثلا الأبحاث عن اليوريا أنه يزداد تحللها المائي في وجود أنزيم اليوريا الذي ينتشر بمعظم الأرض بتركيزات كافية كذلك الزمن اللازم لتحلل ½ كمية اليوريا المضافة يتراوح بين (8 , 5 , 2 ,5) ساعة بالأراضي المختلفة كما يزداد التحلل بارتفاع رقم PH التربة ودرجة الحرارة (من 10° إلى 45°) وتقل بارتفاع الحرارة عن 55°م. تحول النيتروجين الامونيومي بالتربة : - جميع النيتروجين الامنيومي NH4 بالتربة الموجودة أصلا أو المضاف والناتج عن التحولات المختلفة يتعرض للتحول إلي نترات NO3 وذلك في العملية التي يطلق عليها عملية التأزت Nitrification والتي تقوم بها بكتيريا التأزت وذلك تحت ظروف معينة من ارتفاع كل من رقم الـPH (القاعدي) والرطوبة (نتيجة النظام الري) والحرارة تنشط البكتيريا المسئولة عن التحول وتزداد عملية التحول حتى يصل الأمر إلى تحول كل النيتروجين الأمونيومي إلى نيترتي. والنيتريت الناتج سرعان ما يتحول إلى نيترات NO3 . ماهو الفرق بين صورة النيتروجين الامونيومية والنيتراتية: - من المعروف ان التربة تحتوي على غروبات تعطيها النشاط والفعالية وهي تتمثل في الطين (حبيبات) أقل من 2 ميكرون والمادة العضوية لها في الشحنة السائدة 3 بهذه الغرويات هي السالبة. وترتبط هذه الشحنة ( الغرويات ) بالأيونات المخالفة لها في الشحنة وحيث أن الأمونيوم صورة كاتيونية +NH4 لهذا تمسك على سطح الغرويات وتحفظها من الفقد مع مياه الصرف أي أن هذه الغرويات مخزن لهذه الصورة والتي يطلق عليها الصورة المتبادلة والصالحة لامتصاص النبات كما أنها يمكن أن تتثبت داخل بعض معادن الطين. وعلى العكس من ذلك فإن الصورة النيتراتية هي صورة أيونية ( سالبة ) لا تمسك على معقد التبادل ( غرويات التربة ) لتنافرها وتفقد بسهولة مع ماء الصرف إلى المصارف والمجاري المائية وإلى خزان الماء الجوفي حيث يزداد تركيبها وتعتبر مصدر التلوث لكل من الثروة السمكية والحيوانية وبالتالي تنعكس في النهاية على الإنسان المستخدم لهذه الثروات أو لهذه المياه. تلوث المحاصيل بالتترات وعلاقته بصحة الإنسان: - لماذا تعتبر الصورة النيتراتية مصدر التلوث؟ اعتماد المزارعون على إضافة كميات هائلة من الأسمدة النيتروجينية بهدف زيادة النمو للمحصول خاصة محاصيل الخضر الورقي منها ونظراَ للتحول السريع لصورة النيتروجية الآمونية إلى الصورة النيتراتية خصوصاً تحت ظروف مثل ارتفاع PH أي وسط ( قاعدي ) ووجود الرطوبة حيث يتسرب لمحلول التربة كميات هائلة من النيتروجين نيتراتية ما لم يكن لهذه النباتات القدرة على اختزال كل الكمية الممتصة من النترات إلى نيتروجين أمونيومي داخل أنسجة النباتات وذلك لنقص كل من الحديد والموليبدنيوم بالنبات لدورها الهام لنشاط هذه الأنزيمات ولذلك تتراكم النترات داخل النبات. ويتوقف نقص النترات بالغسيل في التربة على معدل التسميد, والغطاء النباتي, ودورة المحصول, وخصائص بروفيل التربة وشدة المطر أو الري . وعند استخدام الإنسان لهذه النباتات في التغذية سواء طازجة أو بعد الطهي أو محفوظة وخصوصاَ الورقية منها فإن النترات تتحول في جسم الإنسان إلى نيتريت التي تضر بصحة الإنسان حيث وجد من الأبحاث أنها تتحد مع الدم وتمنعه من نقل الأكسجين لجسم الإنسان. كذلك تتفاعل مع الأمينات الموجودة بحجم الإنسان مكونة النيتروزأمين الذي ثبت أن له علاقة مؤكدة بسرطان الجسم. هكذا تعتبر النترات والنيتريت سامة للنبات لذلك قام العلماء بالعديد من الأبحاث كان من نتائجها وضع قيم لحدود التسمية كما يلي: - Bur, don (1961) ذكر أن الجرعات السامة تتراوح بين 15 – 70ملي جرام نيتروجين نيتراتي لكل كجم من وزن الجسم. Simon (1966) ذكر أن حدود السمية بالسبانخ المصنعة 67P.P.m NO3-N Carddock (1983) أشار أن الحدود السامة لكل كجم من جسم الإنسان في اليوم الواحد هي 15 – 70 ملي جرام نيتروجين نيتراتي و 20 ملي جرام نيتروجين نيتراتي. كما أشار أي الجرعة الآمنة وهي 10 – 15 ملي جرام NO3-N و 4 ملي جرام NO2 – N. (1988) Reinink أشار أي أن منظمة الصحة العالمية حددت الجرعات المسموح بها يومياَ لكل كجم من جسم الإنسان هي 3,65 ملجرام نيتريت. (1995) Mar kiewiezetal ذكر أن الحد الأعلى للحدود الآمنة للإنسان المسموح بها بالخضراوات الطازجة هي 167 P.P.m نيترات و 0.67 p.p..m نيتريت. (1997) Hanafyetal وذكر أن القيم المسموح بها من محتوى النيترات لكل كجم طازج بالخضار التي تستخدم في تصنيع أغذية الرضع والأطفال هي 50 – 250 ملجرام وذلك في العديد من الدول الأوروبية حيث تحتوي بعض محاصيل الخضار مثل الخس والسبانخ واللفت والقرنبيط والبنجر على تركيزات عالية من النترات فقد تصل بعض الأحيان إلى 3000 Ug/g ويختلف محتوى الخضراوات من التترات باختلاف الصنف ومرحلة النمو والظروف البيئية.
| |
|
ليبي لكن ليبي عضو مبدع
عدد الرسائل : 98 العمر : 34 الجنس : السٌّمعَة : 4 نقاط : 60817 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: رد: الأسمدة و التلوث الجمعة 10 يوليو - 16:27:06 | |
| ومن أمثلة هذه البيانات التي تختزن التترات في أنسجتها: - النبات النترات ملج/كجم النتريت ملج/كجم البنجر 2134 3.3 الجزر 183 1.5 الكرنب 330 2.3 الفجل 2600 7.3 الكرافس 1321 0.7 الخس 1361 8.7 السبانخ 442 3.2 الخيار 156 8.0 الفاصوليا الخضراء 153 5.3
الحد الأقصى للنترات في النبات: - محتوى النترات المسموح به يختلف طبقاَ لنوع النبات وبعض الدول تعطي نسبة أعلى من ذلك فالإتحاد الأوروبي حدد الحد الأقصى المسموح به من تركيز النترات في الخس 3500 ملجرام/كجم مادة طازجة في الشتاء, 4500 ملجرام/كجم مادة طازجة في الصيف جدول يبين الحد الأقصى المسموح به من النترات ملليجرام/كجم مادة طازجة في بعض المنتجات الغذائية.
المحصول NO3 مليجرام/كجم مادة طازجة المحصول NO3 مليجرام/كجم مادة طازجة البطاطس 80 شبت الكرنب 300 الخس 400 الجزر 300 فلفل 1300 الطماطم 60 بقدونس 350 خيار 150 البطيخ 45 بنجر 1400 التفاح 65 بصل 60 كمثرى 35 كرات 40 فجل 650
وتوجد مركبات النترات بنسبة عالية في بعض المشروبات مثل البيرة وقد عرفت أولى حوادث التسمم بالنترات عام1895 عندما توفى احد الرجال عقب إفراطه في تناول البيرة وقد أتضح بعد ذلك أن هذا المشروب يحتوي على قدر لا يستهان به من نترات البوتاسيوم وأظهرت الدراسات بعد ذلك وجود أيون النترات في النبات الأصلي الذي صنع منه المشروب والذي تحول جزء كبير منه إلى أيون نيتريت أتناء تحضير الشراب بالتخمر وقد فطن العلماء بعد ذلك أي أن أيون النتريت (NO2) هو الأيون السام وان الخطورة الحقيقية لمركبات النترات (NO3) تكمن في أن جزء منها يتحول إلى أيون النتريت السام ومن الجدير بالذكر أن أيون النترات أيون ثابت ولذا فنشاطه الكيميائي محدود أما أيون النتريت فهو غير ثابت ونشاطه الكيميائي واضح, وتعزى سمية أيون النيتريت إلى هذا النشاط الكيميائي وقدرته على التفاعل والاتحاد بكثير من المواد ويتحول أيون النترات إلي نيتريت عند اختزاله تحت ظروف خاصة وتحتاج هذه العملية إلى طاقة ولذا فإن كل النيتيرت التي تدخل جسم الإنسان تتحول جميعها إلى نيتريت بل يتحول جزء صغير عند توفر الظروف المناسبة والباقي من النيتريت يتم إفرازه خارج الجسم عن طريق الكلى ويعتقد أن بعض البكتيريا الموجودة في تجويف فم الإنسان تحول جزء من النترات الموجودة في الغذاء أو مياه الشرب إلى التتريت بينما يتم هذا التحول داخل أنسجة النبات بفعل أنزيم Niticete feduetase الأنزيم في الإنسان و الحيوان.
تلوث المياه بالنترات: - استخدام المزارع لكميات كبيرة من الأسمدة النيتروجينية لهدف زيادة المحصول كمحاصيل الحقل والخضر والفاكهة مع ظروف التربة والتي تؤدي إلى التحول السريع والهائل لصور النيتروجين إلى نترات وتحت نظام الري بالغمر سيؤدي إلى غسيل النيتروجين النيتراتي NO3-N بكميات كبيرة إلى المصارف والماء الأرضي حيث تكمن مشكلة النترات في الماء في أن استهلاك الماء المحتوي على تركيزات عالية من النترات بواسطة الإنسان والحيوان بسبب مشاكل صحية أهمها إصابة الأطفال الرضع بمرض(methomoglobinemia) نتيجة وجود NO2, NO3 في مياه الشرب حيث تختزل النترات إلى نتريت في القناة الهضمية وتتفاعل النتريت عند وصولها للدم مع الهيموجلوبين مكونه مركب (Methomoglobin) والذي يوقف انتقال الأكسجين خلال الدم وهذا المرض يعتبر قاتل بالنسبة للأطفال الرضع وأيضاً يسبب وجود النترات بتركيزات عالية في المياه إلى تسمم الحيوانات نتيجة تحول (No3) في معدة الحيوان إلى (No2) ولذلك فإن وزارة الصحة الأمريكية وضعت حدود للنترات في مياه الشرب بحيث لا تزيد عن (10mg/L) وتعتبر الأرض الزراعية وخاصة الأراضي التي تم تسميدها بمعدلات عالية من الأسمدة النيتروجينية مصدراً من مصادر تلوث المياه الطبيعية بالإضافة على المصادر الأخرى مثل مياه الصرف الصحي والصناعي وغيرها. أ) النترات في المياه السطحية: أدى نشاط الإنساني إلى زيادة تركيز (No3) في المياه السطحية عن طريق التسميد النيتروجيني المكثف للأراضي الزراعية وغيرها من العوامل. حيث يتوقف تركيز النترات في المياه السطحية في أي مجرى مائي على مصادر النترات التي تصل إليها مثل الأمطار وأيضاً على مدى امتصاص النبات للنترات والفقد لغازي النيتروجين خلال عملية عكس النترتة (denetrification) يتغير مستوى النترات في المياه السطحية تبعاً لحالة المناخ فيميل إلى الارتفاع في الربيع ويقل في الصيف ويكون متوسط في الخريف والشتاء ولقد أظهرت الدراسات زيادة تركيز النترات في الأنهار بزيادة استخدام الأسمدة النيتروجينية لذلك يجب مراقبة تركيز النترات في الأنهار ذلك للحفاظ على البيئة. ويوجد علاقة نظرية بين المحصول ومعدل إضافة السماد النيتروجيني وتركيز النترات في مياه الصرف يعتقد أن محتوى مياه الصرف من النترات بالغسيل سوف يصبح أقل ما يمكن عند إضافة السماد النيتروجيني بمعدل يقل عن احتياجات النباتات من النيتروجين وبتالي فإن التلوث بالنترات سوف يكون أقل ما يمكن ويفترض أن الفقد بالغسيل يتوقف فقط على كمية النترات المضافة إلى التربة كسماد. ب) النترات في مياه الآبار: يوجد اهتمام كبير في الأوساط العلمية بمستوى تركيز النترات ففي الآبار غير العميقة حيث أكدت كثير من التقارير في الآونة الأخيرة به في مياه الشرب (10mg/L) وبوجه عام فإن تركيز النترات يكون عالي في الآبار غير العميقة ولقد وجد أن الآبار العميقة التي تحتوي على تركيزات عالية من النترات تقع بالقرب من مصادر تحتوي نسبة عالية من النترات. كذلك تسبب النترات إصابة الحيوانات بمرض يسمى (Animal methemoglobinemia) وأيضاً تكون مركبات نيتروزأمين (Nitrosamine) الذي يسبب السرطان للإنسان إذا استهلك خضروات أو ماء ملوث بكميات كبيرة من النترات وهي تسبب أورام في المرئ والمعدة والبنكرياس والكبد والرئتين وقد حدث في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1947-1955 أن مرضت كثير من الحيوانات الصغيرة ومات بعضها بعد أن شربت مياه الآبار المحتوية على النترات وقد سجلت ولاية مينيسوتا وحدها 139 إصابة من بينها 15 حالة وفاة. يمتد أثر التلوث الناتج من إضافة الأسمدة الكيميائية وغيرها من الملوثات إلى رفع محتوى النترات في المياه ونظراً لأن المياه الجوفية تستخدم كمصدر لمياه الشرب في معظم مناطق العالم لذلك يجب الحرص على عدم تلوثها والمحافظة عليها. تلوث الهواء بالأكاسيد النيتروجينية: في الأرضي ذات المحتوى العالي من الرطوبة (الغدقة) يحدث فقد للنتروجين نتيجة عملية عكس النأزت (Denitrificetion) بواسطة كائنات حية دقيقة تنشط في الظروف اللاهوائية حيث تتحول النترات إلى عنصر النتروجين (N2) أو إلى أكاسيد نيتروجينية (NO-NO2-N2O2) تلوث الجو وتؤثر على صحة الإنسان ومعدل هذا الفقد الذي يحدث تحت ظروف الاختزال يتوقف كثيراً على محتوى التربة من الرطوبة ويكون الفقد أقل ما يمكن بالأراضي ذات الرطوبة الجيدة ويصل أعلى ما يمكن (أكثر من 20ِ%) بالأراضي الغدقة (water logged) والصرف الجيد يؤدي تجنب مثل هذا الفقد حيث تسود ظروف جيدة والأكسدة والمعادلات التالية توضح هذا: 2HNo3 -20 2HNo2 2HNo2 -o 2No + H2o 2HNo2 -20 H2N2o2 H2N2o2 2N + H2o H2N2o2 N2o + H2o
التلوث الهوائي الناتج عن الأسمدة العضوية: 1- انبعاث الروايح الكريهة 2- انتشار الذباب والحشرات الأخرى والفئران بالتالي انتشار الأمراض 3- انبعاث الغازات حيث نجد الأمونيا تنتج من مخلفات الحيوانات ,كبريد الهيدروجين يتطاير من المخلفات العضوية كذلك الميثان و(Co2) تتطاير من المخلفات وتؤدي إلى جو ذو تهوية سيئة حيث يؤدي إلى نقص الأكسجين ووجد أن الهواء الذي يحتوي على (NH3 p.p.m 100-50) لا يكون ضار على الإنسان إذا استنشق لعدة ساعات, أما غاز كبريتد الهيدروجين يعتبر من أكثر الغازات السامة والمصاحبة للأسمدة البلدية السائلة. عند تعرض الإنسان إلى تركيز (p.p.m 150-20) من هذا الغاز يؤدي إلى التهاب شديد بالعين والجهاز التنفسي بينما التعرض إلى تركيز (p.p.m 500) لمدة 30 دقيقة تواتر على الجهاز العصبي. 4- في الظروف الغدقة يحدث عكس التأزت وتتطاير أكاسيد نتروجينية ومن العوامل التي تؤثر على انبعاث الغازات من الأسمدة العضوية وخصوصاً البلدية المضافة للتربة هي (PH جهد الأكسدة, الاختزال, الرطوبة, الحرارة). 5- المطر الحامضي (Acid Rain) وهو ينتشر بالبلاد الصناعية وذات الأمطار الغزيرة كالولايات المتحدة الأمريكية PH الأمطار العادية (الغير ملوثة) 5.6 ( لتكون حمض كربونيك من CO2 + H2O ) وعند تلوث الهواء بغازات النتروجين والكبريت الناتج من الأسمدة العضوية ومصانع ومحطات الكهرباء ينخفض PH الأمطار إلى 4 وذلك لتكون حمض النيتريك والكبريتيك.
2NO + O2 2NO2 Ho HNO3 + HNO2 2SO + O2 2SO3 H2O 2H2SO4
ويؤدي هذا إلى زيادة حموضة البحيرات وبتالي تناقص الثروة السمكية كما يؤثر على انخفاض PH التربة بدرجة بسيطة للقوة التنظيمية العالية للتربة ولكن مع زيادة الأمطار تتأثر خصوبة التربة من حيث انخفاض صلاحية بعض العناصر مثل الفوسفور لتكوين مركبات فوسفاتية للحديد والالمنيوم الغير ذائبة وزيادة ذوبان تركيز العناصر الغذائية الصغرى والمعادن الثقيلة لدرجة السمية ولعلاج مشاكل المطر الحمضي يتم تخفيض انطلاق غازات النيتروجين والكبريت من المصانع وإضافة الجير للتربة. 6- تأثير الصوية: - نتيجة انطلاق الغازات Chloro fluroro carbons لزيادة استعمال الايروسولات وN2O نتيجة عكس التأزت وغاز الميثان CH4 من التحلل اللاهواني للمخلفات إلى طبقات الجو العليا وامتصاص هذه الغازات لطاقة الإشعاع الشمسي يتم انبعاث هذه الحرارة مرة أخرى للأرض وبالتالي زيادة حرارة الكرة الأرضية وبالتالي تشبه الصوبة ولهذا يطلق عليها غازات الصوبة وبهذا يتغير المناخ ويؤثر على القطب الجليدي ويؤدي إلى تحول الأرض إلى مناخ الأراضي الصحراوية وطبعاَ يزداد هذا التأثر بالمناطق الصناعية. 7- تدمير طبقة الأوزون: - الأوزون ( O3 ) هو صورة من صور الأكسجين وهو مادة مؤكسدة بدرجة أكبر من الأكسجين العادي ( O2 ) ويكون طبقة الاستراتوسفير على بعد 24 كم من سطح الأرض وهذه الطبقة تحمي الأرض من الإشعاع الفوق البنفسجية (360-240nm ) وهذا يمنع وصول هذه الأشعة إلى سطح الأرض وبالتالي نتجنب تأثيرها الضار الذي يتمثل في تدمير العديد من المركبات العضوية ( تدمير الحياة على سطح الأرض ) وإحداث سرطان الجلد في الإنسان. والتدمير يتم عن طريق تفاعل ( O3 ) مع أيونات الهيدروكسيل ( OH) الموجودة في بخار الماء الذي ينتج عن طريق إحراق الوقود وأكسدة المركبات العضوية (H20+CO2) ومن الغازات الأخرى التي تؤدي إلى تحلل الأوزون (تدمير) إلى أكسجين (O2) لا يمتص الأشعة فوق البنفسجية هي ( CH3-NO-N2O-CH4 ) وغاز الفريون (CFCl3) وغازات الكلورفلور كربون الذي يستخدم في التبريد والأيروسلات وطبعاَ الأسمدة العضوية النيتروجينية قد تكون مصدر لبعض هذه الغازات المذكورة. وقد دلت الدراسات أن الأسمدة النيتروجينية يمكن أن تسبب في نقص الأوزون في طبقة الستراتوسفير بنسب تتراوح بين 1.5 – 3.5 % حتى عام 2100 في فترة لا تتراوح من عشرات السنين إلى قرون ويرجع طول المدة إلى طول فترة بقاء السماد النيتروجيني في التربة أو الماء وذلك بعكس الفلور وكلور وكربون الذي يلوث مباشرة الهواء الجوي ويمكن أن يصل إلى طبقة الأستراتوسفير في حدود عشرات السنين. تلوث التربة بالأسمدة النيتروجينية: - استخدام المخلفات العضوية كأسمدة عضوية وإضافتها للتربة بدون معاملة تؤدي إلى تلوث التربة حيث تصيب العمال الزراعيين والمحاصيل الزراعية وبالتالي الإنسان المستخدم لهذه المحاصيل نتيجة : - 1. انتشار الميكروبات والطفيليات وبيض ويرقات الذباب وخصوصاَ عند استخدام القمامة ومخلفات الصرف الصحي. 2. التخلص من مخلفات المصانع الصغيرة والورش التي تحتوي على المعادن الثقيلة في قمامة المدن واستخدامها في الزراعة وكذلك التخلص من هذه المخلفات الناتجة عن هذه المصانع والورش أو المصانع الكبيرة في شبكة الصرف الصحي تؤدي إلى سماد عضوي (حماة) يلوث التربة بالعناصر الثقيلة التي عند زيادتها عن تركيز معين يزداد تركيزها بالمحاصيل وبالتالي تؤثر على صحة الإنسان المستخدم لهذه المحاصيل وكذلك الحيوان ولهذا يجب تجنب تراكم المعادن الثقيلة بالتربة أي يجب أن تكون تركيز هذه المعادن بالأسمدة العضوية في الحدود الآمنة باستخدام بعض المعايير. قد تحتوي الأسمدة العضوية الناتجة من المخلفات المختلفة على مركبات عضوية سامة ذات وزن جزئي معين ولابد من تكسير هذه المركبات قبل التسميد ونظرا للتوسع في استخدام نترات الأمونيوم يؤدي إلى تراكم عنصر البورون السام في التربة حيث أن البوراكس يضاف بنسبة معينة لتحسين صفات تبلور وصلابة السماد الملائمة لمختلف ظروف التخزين والتداول وسلفات الامونيوم يفقد جزء قد يزيد عن 20% بالتطاير ويحتوى السماد على نسبة من العناصر الثقيلة. تأثير التسميد النيتروجينى على غاز الميثان:- توجد علاقة بين التسميد النيتروجينى وغاز الميثان ولاكن هناك عوامل أخرى تؤثر فيها فقد ذكر steudler و آخرون عام 1994م أن هناك علاقة سالبة بين معدل التأزت و أكسدة الميثان وذكر أن التسميد النيتروجينى عموماً يزيد من معدل معدنة النيتروجين و معدل التأزت ينقص من استهلاك الميثان استجابة للنيتروجين المضاف وعلى عكس ما ذكر castro وآخرون سنة 1995م أن هناك علاقة موجبة من استهلاك الميثان وخصوبة التربة وعليه فإن المعدل العالي المستهلك من الميثان يحدث عندما تزداد الأمونيا NH4 الصالحة فى التربة. ظاهرة الإثراء الغذائي:- Eutrophication
| |
|
ليبي لكن ليبي عضو مبدع
عدد الرسائل : 98 العمر : 34 الجنس : السٌّمعَة : 4 نقاط : 60817 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: رد: الأسمدة و التلوث الجمعة 10 يوليو - 16:29:33 | |
| وتعرف بأنها عملية زيادة تركيز العناصر الغذائية في مياه البحيرات و المسطحات المائية لدرجة تؤدى إلى زيادة نمو النباتات المائية فيها بما في ذلك الطحالب . وأحد أسباب هذه الظاهرة يمكن أن يكون مياه الصرف الزراعي المحتوية على النترات وهذا الإدعاء لا يتفق عليه جميع العلماء. يعتبر النمو الزائد من الطحالب و النباتات في المسطحات المائية غير مرغوب فيه للأتي:- 1- اكتساب مياه الشرب مذاق و روائح غير مرغوب فيها . 2- ارتفاع تكلفة تنقية مياه الشرب. 3- الحد من استخدام المسطحات المائية في أغراض الاستحمام. 4- موت الأسماك نتيجة لاستهلاك الأكسجين الموجود في المسطحات المائية بواسطة الكائنات الحية الدقيقة أثناء تحلل أنسجة الطحالب الميتة. 5- إعاقة الملاّحة بواسطة القوارب الصغيرة نتيجة نمو الغزير و المتشابك للنباتات. • التلوث بسماد اليوريا:- الإسراف في التسميد باليوريا قد يؤدى إلى تكون مركب البيوريت في الأرض وهو سام للنبات إذا زادت نسبته عن 2.5% كذالك زيادة التسميد النيتروجينى يؤدى إلى نقص عنصر النحاس مما يؤثر على نمو النباتات. أهم العوامل التي تقلل الغسيل النترات من الأرض :- 1- ترشيد استخدام مياه الري 2- استخدام السماد بالكمية المناسبة وفى الوقت الملائم. 3- تقسيم كمية السماد المستخدم على دفعات. 4- استخدام أسمدة مضاف إليها متبطات التأكسد 5- استخدام محاصيل ذات جذور عميقة.
وقد بينت بعض الدراسات التي أجريت في فرنسا أن الكمية المستخدمة من المركبات النترات بزيادة خصوبة التربة تبلغ نحو 9 مليون طن/عام . وحيث أن النباتات لا تستهلك كل هذه الكمية فقد أتضح أنه يتبقى من الأرض نحو 2 مليون طن/عام.
أهم العوامل التي تؤثر على فقد النيتروجين عن طريق عكس التأزت:- 1- محتوى النترات و النيتريت في التربة. 2- محتوى المادة العضوية. 3- حالة الصرف و التهوئة. 4- رقم الـ PH. 5- درجة الحرارة. 6- قوام الأرض. أهم العوامل التي تؤثر على فقد الأمونيا: - 1. رقم PH. 2. الظروف الجوية (الحرارة – الرياح – الأمطار) 3. محتوى الرطوبة في التربة 4. كمية النتروجين المضافة 5. محتوى الطين في التربة 6. نوع معدن الطين السائد 7. طريقة إضافة السماد 8. السعة التبادلية الكاتيونية 9. نسبة الأملاح في الأرض 10. نسبة (CaCO3) في الأرض أهم العوامل المؤثرة في كفاءة استخدام الأسمدة: توجد علاقة عكسية بين كفاءة استخدام النبات للأسمدة والتلوث, وأهم العوامل التي تؤثر في كفاءة استخدام الأسمدة هي: 1- قوام الأرض 2- محتوى الأرض من المادة العضوية 3- رقم (PH) الأرض 4- نوعية مياه الري 5- طريقة الري وكمية مياه الري 6- كمية السماد ونوعه 7- طريقة لإضافة السماد 8- كمية مياه الصرف ونوع الصرف 9- نوع النبات النامي وسائل تجنب تلوث البيئة من التسميد النيتروجيني: حيث يتضح من التقارير أن أساس تلوث البيئة نتيجة التسميد النيتروجيني هو التحول السريع لصورة النيتروجينية الأمونيومي إلى نترات التي تلوث النبات والتربة والمياه والتي تنعكس على كل من الثروة السمكية والحيوانية وعلى صحة الإنسان. بالإضافة إلى تلوث البيئة نتيجة هذا التحول فإنه يقلل من كفاءة استخدام السماد بواسطة النبات (utilization rate).
ولهذا توجد عدة وسائل تذكرها فيما يلي والتي الهدف منها تجنب تلوث البيئة وفي نفس الوقت زيادة كفاءة استخدام النتروجين. 1- عدم المغالات في استخدام الأسمدة النتروجينية إلا في حدود احتياج المحصول. 2- تقسيم معدل السماد المطلوب إلي دفعات تضاف إلي المراحل الفسيولوجية المختلفة طبقا لحاجة كل مرحلة 3- إستخدام أسمدة بطيئة الدوبان 4- عدم المغالات في استخدام مياه الري وهنا يفضل الري بالتنقيط أو الرش عن الغمر. 5- استخدام المثبطات Inhibitors ونذكر منها نوعين:- أ- مثبطات التأزت Nitriticahonhibitors وهي تقوم بتأخير عملية التأزت أي تأخير وتحويل النتروجين الأمونيومي وإلي نيترات وبهذا تقل تراكم النيترات بالتربة وغسيلها لكن يلاحظ مع المعدلات العالية من النيتروجين تؤدي ألي تراكم الأمونيا بالتربة وبعدها تؤدي إلي زيادة تطاير الأمونيا وينشأ نوع أخر من التلوث ومن أمتله المثبطات:- Dicyandiamide Sodium and potassinm aziden N-serve وهذه المثبطات تستخدم مع الأسمدة الأمونيومية أو مع اليوريا حيث تأثيرها يكون علي الأمونيوم الناتج من تحول اليوريا وكل هذه المواد تعتبر فعالة لكن باهظة الثمن لذلك من الناحية العملية يفضل تقسيم جرعات السماد كطريقة بسيطة وسهلة. إن ميكانيكيه تأثير هذه المثبطات علي عملية التأزت غير مفهومة بدرجة واضحة فقد ذكر بعض العلماء أن مركب Thiourea يثبط نمو البكتريا النيتروزوموناس عن طريق تأخير وانتقال الأمونيوم إلى خلاياها أما مركب Dicyandiamide sulphate فأنه يثبط أنزيم cytochromeoxidase بالخلايا السليمة أو مستخلص هذه الخلايا, أي أن الميكانيكية قد تكون علي المركب النيتروجيني الموجود بالبيئة أو علي الأنزيمات أو مساعدات الأنزيمات التي تستخدم بواسطة بكتيريا التأزت لتحويل الأمونيوم إلي نيترات وقد يكون بعض المركبات سام للبكتريا نفسها التي تقوم بعملية التأزت فقد وجد أن ( Sommer 1972 ) أن مركب Terrazole لبكتريا النيتروزموناس وليس للنيتروباكتر وعموما كل الوسائل تؤدي إلي تثبيط عملية التأزت ويقسم العلماء ميكانيكية دور المثبطات مع الأسمدة إلي:- 1- بعض المثبطات تقوم بتغليف السماد النيتروجين لبعض الوقت مما يوفر الحماية من ميكروبات التحلل بالتربة لبعض الوقت 2- تقليل إعداد ميكروبات التحليل بالتربة مما يقلل كفاءة الميكروبات في تحلل الأسمدة النيتروجية. ب- متيطات اليورياز (Urease inhibitors): وهي مركبات عضوية أو غير عضوية والتي تعمل على تأخير التحلل المائي الأنزيمي لليوريا وبهذا تقلل تراكم الأمونيوم إلى نترات أي أنه تقل مقدار النيتروجين بتطاير (الامونيا) وبالغسيل (النترات) وبهذا تزداد كفاءة استخدام الأسمدة النيتروجينة. ما هي الشروط الواجب توافرها في المثبط: 1- أن يمنع تكون الامونيا 2- ليس له تأثير عكسي على الكائنات الدقيقة بالتربة والنبات 3- ألا يكون سام على الحيوان أو الإنسان عند استخدام المعدلات الفعالة للمثبط 4- أن يستمر تأثيره الفعال بالتربة لعدة أسابيع بعد إضافة السماد بالتربة 5- أن يكون استخدامه اقتصادي. تطاير الأمونيا: يفقد النيتروجين بالغسيل خصوصاً صورة النترات والتي تؤدي إلى تلوث البيئة. وهناك نوع أخر من الفقد وهو فقد النيتروجين بالتطاير في صورة أمونيا وعموماً النيتروجين الامونيومي الناتج عن تحولات المصادر النيتروجينة الموجودة أصلا بالتربة أو المضافة في صورة أسمدة أمونيومية أو الناتج عن تراكم الامونيوم لاستخدام المثبطات مع معدلات عالية من السماد النيتروجيني تتعرض للتطاير في صورة غاز أمونيا وتؤثر على الصحة العامة كأمراض الجهاز التنفسي وقد تحرق المزروعات المحيطة عند زيادتها بدرجة كبيرة خصوصاً بادرات النباتات فقد وجد أن السماد النيتروجيني المضاف في صورة يوريا للأرز يفقد بالتطاير لارتفاع PH الوسط أثناء التحلل المائي لليوريا. أيضاً يزداد التطاير في الأراضي ذات ال PH المرتفع وهي الأراضي القلوية والأراضي القلوية الجيرية والتي تنتشر بالمناطق الاستوائية الحارة حيث يسود بها كربونات وبيكربونات الصوديوم واستهلاك الطحالب لهما أثناء عملية التمثيل الضوئي يؤدي إلى إنتاج أيونات OHالتي تساعد على زيادة تطاير الامونيا كما يلي: HCO2 CO2 + OH وعموماً الأراضي ذات PH مرتفع والتي يسود بها أيونات OH تعمل كمستقبل للبروتونات ولذلك باستمرار تنشط التطاير. NH4 + OH NH3 + H2O ولهذا في الأرز لا يتعدى كفاءة استخدام النيتروجين عن 30-40% وعموماً الطرق المختلفة التي تستخدم لتقليل تطاير الامونيا يعتمد أساساً على تقليل تكون وتراك الامونيا في ماء الغمر المحتوية على اليوريا من هذا الطرق: 1- تقسيم معدلات النيتروجين 2- إضافة سماد اليوريا على عمق وليس سطحي 3- استخدام أسمدة بطيئة الذوبان 4- استخدام متبطات اليورياز | |
|
ليبي لكن ليبي عضو مبدع
عدد الرسائل : 98 العمر : 34 الجنس : السٌّمعَة : 4 نقاط : 60817 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: رد: الأسمدة و التلوث الجمعة 10 يوليو - 16:30:14 | |
| * استخدام النظائر المشعة والمرقمة في دراسة للكشف عن الأسمدة الكيميائية: حيث تستخدم النظائر الثابتة والمشعة لدراسة وتقدير النيتروجين باستخدام تقنية الاقتفاء بالنظائر المشعة الثابتة مثل استعمال النيتروجين المشع (N15) وكذلك لرفع كفاءة التسميد النيتروجيني وتقدير احتياجات المحاصيل الزراعية من الأسمدة النيتروجنية كذلك تستخدم النظائر المشعة في تقدير كفاءة الأسمدة وتقييم الأسمدة المختلفة تحت ظروف الأراض الزراعية المختلفة وتقدير أفضل المعدلات السمادية للمحاصيل المختلفة ودراسة تفاعلات العناصر السمادية في الأرض ودراسة الأثر المتبقي للأسمدة في الاراضي الزراعية يمكن عن طريقها تحديد أفضل الطرق وكذلك مواعيد إضافة الأسمدة الكيميائية للزراعة. وكذلك تقدير مدى استفادة النباتات من الأسمدة وتقييم الأسمدة تحت ظروف الأرض المختلفة وتحديد أفضل وكذلك دراسة تفاعلات العناصر السمادية في الارض. بدائل عن الأسمدة الكيميائية: وقد يستعاض في الوقت الحاضر عن تلك الأسمدة الكيميائية باستخدام الأسمدة العضوية من مخلفات الصرف الصحي ومخلفات الحيوانات والطيور لأن لها العديد من الخصائص الجيدة التي تتفوق بها عن تلك المصنعة فإنها تتحلل في التربة تدريجياً كما تحفظ بدرجة حرارة التربة وتلائم النشاط الميكروبي وتساهم في احتفاظ التربة بقوامها ورطوبتها وتلائم نمو العديد من الخضروات والفواكه. إجراءات التخلص من مركبات النترات أو النتريت: 1- يصعب كثيراً إزالة أيون النترات من الماء ومن الممكن إجراء ذلك ببعض الطرق الخاصة مثل تقطير الماء أو إمرار الماء الملوث بالنترات على بعض الراتنجات الأيونية التي تستطيع امتصاص أيون النترات وهي طرق معملية عالية التكاليف لا تصلح للاستخدام على نطاق واسع 2- ضمن الطرق الاقتصادية والسهلة التنفيذ تخفيف تركيز النترات الموجود في الماء المستخرج من باطن الأرض بمزجه مع مياه سطحية خالية من النترات أو تحتوي على نسبة ضئيلة منها. 3- استخدام بعض أنواع البكتريا لتحويل النترات إلى نيتروجين ثم تستخدم مرشحات خاصة تحتوي على الكربون النشط ورمل ناعم ثم بمرور الهواء بعد ذلك في الماء المرشح لتهوية وتطهيره بواسطة أكسجين الجو وقد يضاف إليه قليل من الكلور.
المـــراجع
1- تلوث الأراضي د/ السيد أحمد الخطيب 2001م 2- البيئة والتلوث أ.د/ سامي عبدالحميد حماد د/ أيمن محمد العمر, المكتبة العصرية سنة 2005م 3- الملوتاث الكيميائية البيئة د/ جمال عويس السيد, دار الفجر للنشر الطبعة الأولى سنة 2000م 4- تلوث البيئة وتحديات البقاء د/ يسري عباس 5- التربية البيئة د/ أحمد عبدالوهاب عبد الجواد 6- مشكلة العصر وتلوث البيئة أ.د/ محمد أمين عامر , أ.د/ مصطفى محمود سليمان 7- أهم الملوتاث الكيميائية الزراعية والاتجاهات الحديثة للحد من أثارها الضارة في البيئة. د/ فوزي سماد , نقابة المهندسين الزراعيين في الجمهورية العربية السورية سنة 2002م. 8- أساسيات خصوبة التربة والتسميد د/ خليل محمود طييل, منشورات مجمع الفاتح للجامعات 1989م. 9- مجلة البيئة السنة الرابعة العدد 25, سنة 2006 تصدر عن الهيئة العامة للبيئة بالجماهيرية.
| |
|