سطورٌ ليست مبهجة !!!

سطورٌ ليست مبهجة !!!
إستهتار ...

لم يدري بأن حبيبته الرقيقة .. الجميلة.. البسيطة ... الراقية .. ذات الوجه الصبوح والملامح الفاتنة تكّن له مشاعر خالية من أي مواد تنظيف ... كانت تستعمله برومانسية هادئة ... ولكنهُ تجاهلها ... غاب أيام .. أبتعد ... تناساها ... وعاد إليها متسخاً بالأعذار الغير مقبولة فوجد نفسه في ( الغسالة )

سؤال من نوع ( قسّام 16 )

هو : والله نحبك (( بالليبي ))
هي : حتى أنا
هو : كيف يعني ؟
هي : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو : ذهبَ وتركها في معركة قتالية مع سؤال صعب .
هي : أتجهت لبعض رفيقاتها لتستفسر عن معنى الحب .

سنوات الضياع

قال لها : أرجوك .. لا تدع الأيام تفعل ما تشاء .
قالت له : ربما ... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
قال : اذاً ... ستتركينني وحيداً .
قالت : لا تقلق لستَ وحيداً... فالله معك.

نهاية حب شجاع
أحبها بجنون .. رفض أهلهُ الزواج منها
بعد فترة طويلة من الإقناع و وسائل الشرح ... وافق أهله على هذا الزواج
اتجهوا ناحية بيتها لخطبتها .. تفاجئوا بخبر موتها بسبب ( خيط حاسر ) من الكهرباء .

عزوو !!

--------------------------------------------------------------------------------

جَسَّ الطبيبُ خافقي
وقالَ لي: هَلْ ها هُنا الأَلمْ؟
قلتُ له: نَعَمْ
فَشَقَّ بالمِشرَطِ جيبَ مِعْطفي
وأخْرجَ القَلَمْ!
هَزَّ الطبيبُ رأسَهُ.. وَمالَ وابتَسَمْ
وَقالَ لي: ليسَ سِوى قَلَمْ
فَقلتُ: لا يا سيّدي
هذا يَدٌ.. وَفمْ
رَصاصةٌ.. وَدَمْ
وَتُهمَةٌ سافِرَةٌ.. تَمشي بلا قَدَمْ

من شعر أحمد مطر .