المغترب عضو مشرف
عدد الرسائل : 241 العمر : 37 البلد : الجنس : السٌّمعَة : 15 نقاط : 60741 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: مخاطر الهاتف النقال وتأثيراته السبت 14 فبراير - 18:41:56 | |
| استخدام سماعة أذن الهاتف الموبايل للتقليل من الإشعاع أمر مشكوك .
*حذر مدير مركز الحاسبات الآلية والاتصالات بمعهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الدكتور عادل سليمان بالغنيم في لقاء أجرته "الرياض" معه حول تأثير الهاتف الجوال على صحة الإنسان ومدى التأثيرات التي تنجم من جراء استخدامه .. حذر من استخدام الهاتف الجوال لفترة طويلة مما قد يتسبب في أمور كثيرة على المستهلك وقال بالغنيم بأن هناك نقاشاً علمياً يدور حول تأثير الإشعاعات الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي كالمستخدم في الهاتف الجوال على صحة الإنسان بشكل عام، وهذه الدراسات كانت مقسمة بين إثبات ونفي تأثير الإشعاعات الصادرة من الهواتف النقالة على صحة الإنسان.. كما هو معروف فإن طول الموجة يتناسب تناسباً عكسياً مع تردد الموجة. فإذا زاد تردد الموجة نقص طول الموجة وبالعكس. فعلى سبيل المثال المتتبع لبعض محطات الراديو يسمع عن أطوال الموجات بالأمتار ولكن عندما يكون التردد عالياً جداً كالموجود في الهواتف النقالة يكون طول الموجة بجزء من المليون من المتر وهنا تكون الموجة قصيرة جداً بحيث تكون مؤثرة على خلايا الجسم القريبة من موقع الإشعاع.. وفي هذه الحالة ستكون خلايا المخ لقربها من الأذن أكثر تأثراً. وأضاف بأنه قد أعدت عدة دراسات عن تأثير الهاتف النقال على الأشخاص بشكل عام والأطفال بشكل خاص الذين في طور النمو، حيث أن الخلايا العصبية والأنسجة المحيطة بها تمتص إشعاعات الهاتف النقال مما قد يسبب أمراضاً مستقبلية ونفس هذه الدراسة حذرت المصنعين من ترويج الهاتف النقال إلى الأطفال. مشيراً أن الأمراض الناتجة عن الإشعاعات ذات التردد العالي والمعروفة أيضاً بأمراض الميكروويف ليست جديدة فخلال الحرب العالمية الثانية حذرت وزارة الدفاع السوفياتية من العمل بالقرب من محطات الرادار، حيث أن بعض المحطات الرادارية في منطقة سيبيريا كان العاملون يستمتعون بالجلوس بالقرب من الرادار للحصول على الدفء أثناء الشتاء والتي هي نفس فكرة أفران المايكروويف المستخدمة للطهي وقد لوحظ إصابات السرطان بينهم وتفشي العقم، وكثير من الناس يلاحظ عند استخدام الهاتف الموبايل بالحرارة إذا كانت المكالمة لعدة دقائق، ومما لا شك فيه أن هناك علاقة بين استخدام الهاتف النقال لفترة زمنية وبعض الأمراض كالصداع وعدم التركيز وفقدان الذاكرة والخمول.وأكد مدير مركز الحاسبات الآلية والاتصالات بمعهد البحوث بجامعة الملك فهد بالظهران في سياق حديثه لـ"الرياض" أن جميع الدراسات السابقة قد أجريت في المختبر على فصائل الحيوان كالفئران والأرانب أو شكاوى من بعض العاملين في قطاع الاتصالات والقريبين من أبراج الاتصالات وهذا مما دفع البعض للتشكيك في هذه الدراسات وخصوصاً الشركات المصنعة للهواتف النقالة. حيث أن أعداد المشاركين في هذه الخدمة في ازدياد كبير مما يجعل هناك صراعاً خفياً بين ممثلي الشركات المصنعة التي تنفي وجود علاقة بين الإشعاعات وبعض الظواهر والأمراض التي سبق ذكرها وبين حماة المستهلك الذين يودون حماية الناس بشكل عام من أي أمراض نتيجة استخدام الأجهزة الاستهلاكية. مشيراً بأنه يعتقد البعض أنه باستخدام السماعة الخارجية وإبعاد الهاتف الخلوي عن الالتصاق بالأذن يلغي المشكلة وهذا اعتقاد مشكوك فيه ولا يزال تحت البحث والدراسة ولكن أحسن وسيلة للتخفيف من تأثير الأشعة هو عدم استخدام الهاتف إلا في حالة الضرورة وعدم إطالة المحادثة، فيستحسن تغيير موضوع الهاتف الموبايل من الأذن اليمنى إلى اليسرى والعكس كل حوالي ثلاث دقائق حتى لا يتركز تأثير الإشعاع على منطقة واحدة من الرأس. ولكن الأخطار السابق ذكرها من الهاتف النقال هي أخطار مباشرة ولكن هناك أخطار غير مباشرة وقد تكون أكثر خطورة، فعلى سبيل المثال: استخدام الهاتف النقال أثناء رحلة الطيران أو عند الإقلاع أو الهبوط لما قد يتسبب من تداخل مع أجهزة الملاحة الجوية وقد يتسبب في كارثة فيروح ضحيتها المئات لا سمح الله أو السائق الذي يستخدم الهاتف النقال مما قد يتسبب في حوادث مرورية مميتة والتي قد حصلت بالفعل، وعدم استخدام الهاتف الجوال أثناء تعبئة الوقود أو بالقرب من مضخة تعبئة الوقود وذلك لأن بطارية الهاتف الجوال قوية بحيث يكون هناك احتمال تولد شرارة كهربائية وعندما تكون بالقرب من مكان فيه أبخرة وقود كمحطة البنزين قد يتسبب في انفجار كما حصل في أماكن متعددة في العالم.
| |
|
المغترب عضو مشرف
عدد الرسائل : 241 العمر : 37 البلد : الجنس : السٌّمعَة : 15 نقاط : 60741 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: رد: مخاطر الهاتف النقال وتأثيراته السبت 14 فبراير - 18:42:59 | |
| إن استخدام الهاتف النقال أصبح ضرورة من ضروريات الحياة ولكن يجب التزام الحذر في استعماله كأي شيء آخر.
رسائل الجوال مضرة بالصحة !!
أصبحت الرسائل القصيرة التي ترسل عبر الهواتف المحمولة SMS تنتشر بسرعة في عالم الجوال، ومع ضرر هذه الرسائل على فاتورة المحمول، فقد ثبت لها ضرر آخر على الصحة!!.
فقد حذر باحثون بريطانيون من أن الإكثار من إرسال النصوص القصيرة عبر الهاتف الجوال قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الأصابع والأيدي بالجروح وبرضوض وآلام في الرسغ والأصابع بسبب الضغط المتكرر على أزرار الهاتف الصغيرة.
وينصح الخبراء بممارسة بعض التمرينات الرياضية لعضلات الرقبة والأكتاف والأيدي والأصابع لتجنب الإصابة بالآلام والتمزقات والرضوض.
وقد أصدرت شركة فيرجن للهواتف النقالة دليل الأمان بالتعاون مع الجمعية البريطانية لتقويم العظام يتضمن عددا من الإرشادات الصحية لاستعمال خدمة الرسائل القصيرة بشكل صحيح والمحافظة على تدفق الدم إلى الأيدي والأصابع بتمرينها وشدها باستمرار وانتظامها لتفادي إصابتها بالرضوض.
يذكر أن حوالي مليار رسالة قصيرة ترسل في بريطانيا شهريا، فيما بلغت الرسائل التي تبادلها الأصدقاء في يوم عيد واحد أكثر من 57 مليون رسالة .
اختراعات حديثة لجعل الجوال أقل خطرا في وقت يشتد فيه الجدل في العالم عن تأثير الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف النقالة على الصحة، وعن صحة المعلومات التي تشير إلى إمكانية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وزيادة فرص الإصابة بالسرطان وتدمير الخلايا، وهذا ما دعا متخصصو التقنية إلى بحث السبل المنقذة للحيلولة دون ما يمكن أن يسببه هذا الجهاز من أخطار، وبالذات لمن يفرطون في استخدامه، حيث تناقلت الصحف مؤخرا خبر اختراع عربي مكن من اكتشاف وسيلة جديدة تجنب مستخدمي الهاتف النقال الموجات الكهرومغناطيسية التي تلحق الأذى بدماغ الإنسان، والاختراع هو عبارة عن أنبوب بلاستيكي مرن يسمح بنقل الصوت إلى الأذن عن طريق الهواء المضغوط، مما يساعد في إبعاد الجهاز عن منطقة الدماغ الحساسة نحو 50 سنتمترا لتقليل كثافة الأشعة، وامتدادا لهذا التوجه قام علماء بريطانيون بابتكار لواقط تقلل من أخطار الهواتف المحمولة، والهدف منه المساعدة في تقليل اندفاع الأشعة بحيث تكون الأجهزة أكثر أمانا، وقد خضع هذا الاختراع لبعض الاختبارات الأولية وأثبت إمكانية نجاحه والاعتماد عليه بشكل كبير.
وكاحتراز احتياطي، ينبه الأطباء دائما إلى الحرص على عدم استخدام الهاتف الجوال بكثرة، بمعنى استخدامه لدقائق وليس لساعات، ويفضل استعمال السماعة عند التحدث به حتى لا تؤذي هذه الموجات الكهرومغناطيسية الخلايا الدماغية والتي قد تتأذى مع الوقت وتحدث الكثير من الأمراض المستعصية أو المزمنة. | |
|
المغترب عضو مشرف
عدد الرسائل : 241 العمر : 37 البلد : الجنس : السٌّمعَة : 15 نقاط : 60741 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: رد: مخاطر الهاتف النقال وتأثيراته السبت 14 فبراير - 18:43:36 | |
| الهاتف الموبايل : أضرار صحية
إذا كان الهاتف الخلوي «الجوال» هو من أبرز المخترعات العلمية في العقد الأخير من القرن العشرين، فإنه أيضاً من أبرز الابتكارات التي ثار الجدل الطبي حولها نتيجة لما ذكرته بعض الأبحاث عن أخطاره الصحية المتعددة، ومنها: سرطان الدماغ وفقدان الذاكرة التدريجي، وما إلى هنالك من آثار سلبية. ولكن ـ لماذا كل هذا القلق من استخدام الهواتف النقالة؟ ولماذا المغالاة؟ فحتى هذه اللحظة لا يوجد دليل قاطع على أثر النقال على ذاكرة الإنسان، وليس هناك أيضاً أي دليل على أنه يسبب السرطان. غير أن الموجات القصيرة التي تنبعث من الهواتف النقالة لابد أن تترك أثراً ما. وإلا ما هو سبب سرعة النمو غير الطبيعي لديدان التجربة التي تتعرض للموجات القصيرة؟ وما سر ارتباك وحيرة فئران التجربة التي أخضعت لتأثيرات الموجات القصيرة؟ إن ذلك يجعل الباحث يفكر في أن مستخدم الهاتف النقال سينال قسطاً من الضرر! طبخ الدماغ! لقد تحدثت الصحف عن أضرار مبالغ فيها للهواتف النقالة، وكتب على الصفحات الأولى منها عناوين مخيفة، وحكايات من دراسات لم تنشر حول تأثيرها على الذاكرة. بل إن هناك مجلة شعبية بريطانية ذهبت مؤخراً إلى حد تصوير عملية طبخ الدماغ بواسطة الموجات القصيرة «الميكرويف»! لكن حديث القرايا ليس كحديث السرايا كما يقال. وما يصدر عن العلماء الذين تدور أبحاثهم في صلب الموضوع مختلف تماماً. فلا دليل لديهم على أن الهواتف النقالة تسبب السرطان أو أي مرض آخر. ولا صحة لمقولة أن الموجات المنبعثة عن الجوالات تطبخ الدماغ على نار هادئة.. وأخيراً وليس آخراً، فإن الدراسات التي أجريت مؤخراً لمعرفة أثر الموجات القصيرة على تركيز الدماغ، وإمكانية تشويشه لم تتوصل إلى أية نتيجة.. ومن أكثر الحقائق غرابة ما جاءت به الدراسة المعروفة حالياً «بفقدان الذاكرة». والتي نشرت الأسبوع الماضي في «المجلة العالمية للإشعاعات الحيوية». حيث قام منظمو هذه الدراسة بتثبيت جهاز يصدر موجات قصيرة مشابهة لتلك التي تصدر عن الهاتف النقال بالقرب من أذن الأشخاص الذين تطوعوا لإجراء التجارب عليهم، فوجدوا أن هؤلاء الأشخاص قادرون على تذكر الكلمات والصور التي عرضت عليهم على شاشات الكمبيوتر دون أي تأثير للموجات التي تصدر عن أجهزة التجربة.. ورغم أن النتائج كانت مغايرة لما جاء في التقارير الصحفية حول هذا الأمر.. إلا أن قائد فريق التجارب لم يشأ أن يعطي قراراً نهائياً بآثار الهواتف النقالة على مستخدميها، مع أنه استبعد فكرة التأثير الفوري للهواتف على ذاكرة الإنسان! هناك أثر تم اكتشافه للموجات القصيرة على الخاضعين للتجربة، رغم أنه لم يكن متوقعاً أبداً.. فلقد عملت الموجات هذه على تقصير المدة اللازمة للاستجابة للمؤثر، الذي تمثل في كلمات معروضة على الشاشة.. حيث كانت الاستجابة أسرع بنسبة 4% في حالة وجود جهاز إصدار الموجات قريباً من الأذن وبوضع مفتوح.. وكانت هذه النتيجة غريبة وغير حاسمة؛ لأن التجربة لم تتم على عدد كاف حتى الآن.. وقد فسر السيد «بيرس» قائد فريق التجارب، التناقص بالفرض اللازم للاستجابة للمؤثر والتي كانت أسرع من الاستجابة بالظروف الطبيعية، بأن وجود الموجات القصيرة عندما يكون الجهاز مفتوحاً يؤدي إلى تسريع انسياب الإشارات الكهربائية في المنطقة المسؤولة عن الاستجابة بالدماغ والتي تربط حاسة البصر بالمنطقة المسؤولة عن الأداء اللفظي واللغوي عند الإنسان.. لكن «بيرس» لم يعط تفسيراً لماذا يحدث هذا التسارع بانسياب الإشارات الكهربائية تلك. | |
|