المغترب عضو مشرف
عدد الرسائل : 241 العمر : 37 البلد : الجنس : السٌّمعَة : 15 نقاط : 60741 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: الكولسترول وأمراض القلب السبت 14 فبراير - 18:40:42 | |
| قد يفوت المرء أحيانا أن يتفقد أحواله الصحية لأنه يرى نفسه شاباً لا يمكن لأي مرض أن يطاله متناسياً أن خطر المرض قد يبدأ في العمل دون استئذان داخل أوعيته الدموية وقلبه..
فأمراض القلب هي الأكثر شيوعاً وهي الأبرز على مر السنين وخاصة تلك الناجمة عن ارتفاع مستويات الكولسترول والتي تسبب الوفاة في سنوات لاحقة من العمر.
وهناك نوعين من الكولسترول..
* الكولسترول السيء ( LDL ) أو البروتين الشحمي المنخفض الكثافة والمسبب لأمراض القلب وذلك لقدرته على تكوين لويحات تساهم في انسداد الشرايين.
* بينما الكولسترول الجيد ( HDL ) أو البروتين الشحمي العالي الكثافة يعمل على إزالة هذه اللويحات ولذلك فإن زيادة أو نقصان أي من النوعين تنبأ بحدوث خطر مضاعف.
هناك عامل آخر يزيد خطر ارتفاع نسب الكولسترول وهو وجود الالتهابات ، فهناك اختبار للكشف عن وجودها وذلك برصد نسب ( البروتين التفاعلي c ) العالي الحساسية إضافة إلى قياس مستوي الكولسترول إذ أنهما ترتفعان في حالات الإصابة بالالتهاب ، وقد يرتبط ارتفاعها أيضا بتصلب الشرايين.
وقد تساعد بعض المواد الكيميائية الغذائية على التقليل من مستويات الكولسترول السيء إضافة إلى أنها قد دخلت في بعض التركيبات الدوائية اليوم كمكونات اللوز وبذور الكتان والتفاح والصويا وزيت الزيتون ولكل منها طريقتها في خفض الكولسترول والقضاء عليه.
* فاللوز وزيت الزيتون – يحتويان على دهون أحادية غير مشبعة والتي تتحد مع جزيئات الكولسترول السيء ويتخلص منها الجسم عن طريق الكبد.
* بذور الكتان والتفاح والشوفان – هي مواد غنية بالألياف التي تمتص الكولسترول داخل الأمعاء بالإضافة إلى أن بذور الكتان تحتوي على حمض دهني " أوميغا 3 " والذي يحارب الالتهاب.
* الصويا تشبه عمل الاستروجين في محاربة الكولسترول الضار في الجسم.
ومن أهم الأشياء التي يجب الانتباه إليها هي ضرورة إتباع نظام غذائي جيد لا يحوي الدهون المتحولة والتي تزيد من نسبة الكولسترول الضار وتقلل من نسبة الكولسترول الجيد بالإضافة إلى ضرورة تجنب الصناعات الغذائية المصنعة من الدقيق الأبيض.
ويعتقد البعض أن زيادة نسبة الكولسترول الجيد ( HDL ) توفر حماية أكبر للجسم وذلك للوظيفة التي يقوم بها ضد الكولسترول السيء ( LDL ).
ولكن وفي دراسة حديثة أثبتت أن الكولسترول الجيد قد يضم بروتينات ضارة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ولذلك فإن المحافظة على المستوي الطبيعي هو الأمر المطلوب دون زيادة أو نقصان.
وتعد صحة القلب مرتبطة ارتباطا وثيقاً بممارسة التمارين وخاصة التي تقوم على كافة أشكال المشي والجري أما تمارين القوى المعتدلة والتي تقوم على حرق دهون البطن فهي عادة ما تنتج انخفاضا في مستوى الكولسترول الجيد وارتفاعا في ضغط الدم وزيادة الشحوم الثلاثية والتي بالتالي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
وإن كنت تستخدم تمارين القوى في إنقاص وزنك فاعلم أن إنقاص الوزن لا يخفض معدلات الكولسترول المرتفعة إلا بنسبة قليلة.
وأخيراً ، وهو الأهم يعد التوقف عن التدخين من أهم الخطوات الواجب إتباعها لخفض الكولسترول السيء ، فمجرد الإقلاع عن التدخين يرتفع مستوى الكولسترول الجيد إلى حوالي 15 – 20 %. | |
|
Libyan Geek عضو مساهم
عدد الرسائل : 82 السٌّمعَة : 11 نقاط : 59017 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: رد: الكولسترول وأمراض القلب الأحد 15 مارس - 17:44:06 | |
| | |
|