عاشق القمة عضو مشرف
عدد الرسائل : 152 العمر : 34 الموقع : قمة ليبيا + إلكساد + شباب ليبيا العمل/الترفيه : الكورة زى أى ليبي السٌّمعَة : 6 نقاط : 61786 تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: ~~~ ميــــتٌ حتى إشـعارٍ اخـر~~ِِ الإثنين 12 يناير - 14:34:37 | |
| المشهد الاول
ــ1-شيءٌ شائعٌ جداً
تغلبنى العبرة أن أكتب عقلى توقف فى البرزخ وإحتار هل يشجبًُ أو يندب ووقعت فى وسط المفرق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ كلًْ يستنكر كلْْْْْْْْْْْْْْْ ٌْْْْْْْْْْْْيصرخ والبعض يًََُعَلِق وأنا رئتى الشرقية تتنفس أوهاما حية شاهدت عنوانا بالاحمر"مجزرة وحشية" عجبا...لا ماء فى العين ترقرق وشككت لحظتها فى دمائى هل تحمل جيناتَ عربية ماعدت أفرق ـــــــــــــــــــــــــــــــ أين الدمعة!! أين قلبى المنكسر وثوراتى المندفعة فخنقت يدى ...... وبقايا روح فيها تحتضر من وضعى البارد أضحت تستنشق ـــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثانى
2-في قاع الجُِّب
كنت أظن لوهلة انى وطن مجروح نبضاته غـــزة وحيفا تسكن فى الروح والقدس وعراق.و و............... فجأة....صحوت فى بئر مقهورة ايقنت بانى جسد معطوب غطته الظلمة ينتظر الصف ليمارس طقسا معتوها يدعوه"القمة" يمضغ كبتا يبصق صمتا ويمط شفتيه فى بلاهة وببرود مطبق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بهذيان معتاد...... أصارع صوتى وأغالب وخروف ضميرى تأكله أنياب ثعالب من ضجة عقلى هل استلف صوتا أم اسرق أم اصمت وأبرر لنفسى بأنى لست مطلوبا للموت أو هارب لم يحن الدور فلماذا الخوف!! وقسمى المعتاد قد أَرْفِقْ بتوقيعى الغالب "بسراب الوحدة لن أتشدق" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا ميت.............. لا أملك إلا أن أصمت أسال حالى بلسان ساذج هل موتى بكفن حرير ورداء يكسونى أجمل؟ أم طلق نارى يزين قلبى بوشاح دماء ..... أيهماسأقبل؟ وأجيب طبعا بغباء كلاهما موت ياجسدى ستموت بالشكل الافضل لا تزعج نفسك لاتقلق ـــــــــــــــــــــ أذكر فى مرة! واجهت سكوتى عقدت رايات عجفاء وكتبتُ بظلال سوداء "غدا الشمس ستشرق" وفى حلمى ودفء سريرى ِبِتُ أردد رغم السحب حتماً الشمس ستشرق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ <blockquote>
المشهد الثالث 3-أجسادٌ صلبتها التخمة </blockquote> هنا نجوع ونعرى ونقدم قربانا من أسرى وهناك؟ أجساد صلبتها التخمة ترمقنا بعيون باهتة إن لم ننسى كان اسمها "أُمة" وتطلقنا الالسن : أذرعهم مكسورة أرجلهم مبتورة مسكينٌ مات .......والاخر لا حول له قد صار رفات فى ركنٍ أرواح ٌتزهق والصورة .......تتكلم أمل بحياة أخرى.......يتجهم قد أوفى نذوره لكن لاقمر يزوره....فى سبات أظلم لن أحلم سأقاوم........سأقاوم واخيرا تذبل كل أوصالي تتمزق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل سيف السفاح يقتلنى أم كسيح الصمت يحملنى لا افقه فى حالى شيئا يبكينى دوما يضحكنى فاتابع صاروخ يحصد فى نشوة أرواح فى سمائى تومض أحسبها العاب نارية تُبْرِقْ ـــــــــــــــــــــــ وأفيق..............على صوت بكاء ورثاء يتبعه رثاء أحيانا تصحبه معلقة هجاء ينشدها مساءًا مجنون ينتعل حفاء وصباحاأصوات فى تلك الانحاء تغزوها حمى التنديد فتعرق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الرابع 4- ميت ُيمارس يومه المعتاد
بُحَ ندائى وهدوئى يسكن أشلائى اليوم قد جادت حنجرتى ببنت شفاه عندما أذكر "سأمطركم بشحيح دعائى" عندما أذكر يجبرنى موتى أن أغرق ـــــــــــــــــــــــــــــ وسؤال يقهرنى ...هل يجب أن أُدْفَنْ؟ فوجودى لا يغنى أو يسمن قدم ثمنا لحياتك بعض دموع حينا أَخْرِجْهَابحُرقة أو "آهٍ" تتبعها الشفقة والحجر بقربى ينتفض من وضعى الاغرب قد ينطق ــــــــــــــــــــــــــــــــ وأخيرا........فجرًا أبتاع جريـــــدة اتنقل بنظرى فوق الاخبار وأقول بصمت أغبطه "الصبر يا أهلى هناك ساهديكم اليوم قصيدة وفى شفتى صداها يتردد كلمات لازلت أتقنها "أحمد ربى أنى بعــــــــــــــــيدة" عن هذا الوضع أحيا فى قبرى العاجى بامان أزفر من موت الروح وأشهق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ وتسدل الستارة ـ"العرض مستمر :كل الاماكن محجوزة لأمدٍ غير مسمى"ـ
منعاً للبس كتبتها في محفل آخر
إلى لــقـاء قريب
-------------------- | |
|