هي الأولى من نوعها .. ليبية تتقدم بمذكرة اتهام ضد الحكومة الإسرائيلية

http://www.moheet.com/image/63/225-300/634349.jpg

فائزة يونس الباشا المدير التنفيذي للمركز الليبي لحقوق الإنسان

محيط: قدمت الدكتورة فائزة يونس الباشا المدير التنفيذي للمركز الليبي لحقوق الإنسان (تحت التأسيس) وأستاذ القانون الجنائي بالجامعات الليبية مذكرة اتهام ضد الحكومة الإسرائيلية هي الأولى من نوعها.

وبحسب المذكرة التي حصلت جريدة " ليبيا اليوم " على نسخة منها فهي مقدمة إلى كل من: كل دولة طرف في اتفاقية جينيف الرابعة لحماية المدنيين، الأمين العام لمجلس الأمن، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، جامعة الدول العربية، الاتحاد الأوروبي، منظمة الاتحاد الإسلامي، الاتحاد الدولي للمحامين، الاتحاد العربي للمحامين العرب.

أما المدعى عليهم فهم ايهود أولمرت، ايهود بارك، تسيبني ليفني، المشاركين بالعمليات العسكرية من جنود الصهاينة.

وجاء في مذكرة الاتهام الموجهه ضد الحكومة الإسرائيلية:" لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في مواجهة الشعب الفلسطيني يستمر مسلسل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي أصبح لاجئا داخل أرضه وبالعالم ليتسنى للحركة الصهيونية إقامة دولتهم بعد أن طاب لهم العيش واطمأنوا إلى قوتهم وهيمنتهم وبسطوا سلطانهم وأمعنوا فى الغي والعدوان ليفرضوا واقعا على الأرض ويوهنوا من عزيمة الشعب الشامخ الذي رضخ حكامه وتنازعوا السلطان فيما بينهم تحت مسميات مختلفة ، ولكن الشعب الآبي هو من يتصدى للاعتداءات اليومية التي تحصد الشهداء من المرابطين فى غزة ، وغيرهم ممن يعلو صوتهم فوق صوت العدو بالمناطق الأخرى من فلسطين المحتلة منها الخليل ورام الله ".

وأضافت المذكرة :" ولان الحكومة الإسرائيلية التي تبرر مسلكها الوحشي اليوم بالدفاع عن النفس لامتلاك المقاومة صورايخ بدائية مقارنة بآلة الحرب التي تمتلكها متناسية حق الشعب المحتل والمحاصر فى المقاومة وفى مواجهة سياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها لقضاء على مقاومته ، ولاعتقادها بأن شهدائنا لن يكون أبناءهم وأحفادهم اشد ضراوة فى التمسك والمطالبة بحقهم المشروع فى الأرض التي انتزعت منهم بالقوة ، ولمواجهة السياسات اللاإنسانية من حصار وتجويع وانتهاك لحقوقهم وحرياتهم ، وهي ممارسات موثقة بأشرطة تلفزيونية وشهادات شخصية نشرت بفضل الفضائيات وتقدم تقنية المعلومات مما يجعل المجتمع الدولي بأسره مسئول أمام الضمير العالمي عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب المحتل بفلسطين لصمته وسلبيته ".