هديل عضو مشرف
عدد الرسائل : 140 العمر : 32 السٌّمعَة : 0 نقاط : 60870 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: ابيات قيلت فى السعاده السبت 27 ديسمبر - 18:36:07 | |
| مـا مضـى فـات والمؤمـل غيـبولـك الساعـة التـي أنــت فيـهـا لطـائـف الله وأن طــال الـمـدىكلمحـة الطـرف إذا الطـرف سجـى أتـيــأس أن تـــرى فـرجــاًفـــأيـــن الله والـــقـــدرُ فما يـدوم سـرورُ مـا سـررت بـهولا يـرد عليـك الغائـب الـحـزنُ أعز مكانٍ فـي الدنـا سـرج سابـحوخيـر جليـس فـي الزمـان كتـاب سيكفيك عمـن أغلـق البـاب دونـهوظـن بـه الأقـوام خبـز مقـمـر أطـعـت مطامـعـي فاستبعدتـنـيولـو أنـي قنعـت لكـنـت حــرا إن كـان عنـدك يـا زمـان بقـيـةفمـا يهـان بـه الـكـرام مهاتـهـا لعل الليالي بعـد شحـط مـن النـوىستجمعنـا فـي ظـل تلـك المآلـف قل للـذي بصـروف الدهـر عيَّرنـاهل عاند الدهـر إلا مـن لـه خطـر لا أشرئب إلـى مـا لـم أنـل طمعـاًولا أبيـت علـى مـا فـات حسرانـا دع المقاديـر تجـري فـي أعنتـهـاولا تبيـتـن إلا خـالـي الـبــال مابيـن غمضـة عيـن وانتباهتـهـايغيـر الله مـن حـال إلـى حــال وأقــرب مــا يـكـون الـمـرءمـــن فــــرج إذا يـئـســا ربمـا أشفـى علـى الآمـال يــأسوالليالي بعدما تجرح بالمكـروه تأسـو ولـربـمـا كــــره الـفـتــىأمـــراً عـواقـبــه تــســره كـم مـرة حفـت بــك المـكـارهخــار لــك الله وأنــت كــاره مـن راقـب النـاس مــات هـمـاًوفـــاز بـالـلـذة الـجـســور اتـــخـــذ الله صــاحــبــاًواتـــرك الـنــاس جـانـبــا أزمعت يأسـاً مقيمـاً مـن نوالكمـوولا يـرى طـارداً للحـر كالـيـأس وفـي السمـاء نجـوم لا عـداد لهـاوليـس يكسـف إلا الشمـس والقمـرُ أخلق بذي الصبر أن يحظـى بحاجتـهومدمـن القـرع للأبـواب أن يلـجـا والنـاس يأتمـرون الأمـر بينهـمـووالله فـي كـل يـوم محـدث شانـا وإنـي لأرجـو الله حـتـى كأنـنـيأرى بجميل الصبـر مـا الله صانـع وإذا أراد الله نـشــر فـضـيـلـةطويـت أتـاح لهـا لسـان حـسـود لولا اشتعـال النـار فيمـا جـاوزتما كان يعرف عـرف طيـب العـود إنـي وإن لـمـت حـاسـدي فـمـاأنـكـر أنــي عقـوبـة لـهـمـو عسـى الهـم الـذي أمسيـت فـيـهيـكـون وراءه فــرج قـريــبُ إذا اشتملـت علـى اليـأس القـلـوبوضاق بمـا بـه الصـدر الرحيـبُ وأوطـنـت المـكـاره واطمـأنـتوأرسـت فـي أماكـنـه الخـطـوبُ ولـم تـر لانكشـاف الضـر نفـعـاًومـا أجــدي بحيلـتـه الأريــبُ أتاك الله علـى قنـوط منـك غـوثيمـن بــه اللطـيـف المستجـيـبُ وكــل الحـادثـات وإن تـنـاهـتفموصـول بـهـا فــرج قـريـبُ رب أمــــــر تـتـقــيــهجـــر أمــــراً تـرتـجـيـه خـفــي المـحـبـوب مــنــهوبـــدا الـمـكــروه فــيــه كـم نعـمـة لا تستـقـل شكـرهـالله فـي جـنـب المـكـاره كامـنـه أجارتـنـا أن الأمـانـي كــواذبوأكثر أسبـاب النجـاح مـع اليـأسِ قـد يُنعـم الله بالبلـوى وإن عظمـتويبتلـي الله بالقـوم بعـض النـعـمِ والحادثـات وإن أصـابـك بؤسـهـافهـو الـذي أنبـأك كيـف نعيمـهـا والدهـر لا يبـقـى عـلـى حـالـةلا بــد أن يـقـبـل أو يـدبــرا رب زمــان ذلــه أرفــق بــكولـم يـدم شـيء علـى مـر الفلـك أتحسـب أن البـوس للمـرء دائــمولو دام شيء عده الناس فـي العجـبِ فـلا تغبـطـن المكثـريـن فـإنـهعلى قدر ما يعطيهـم الدهـر يسلـبُ أيهـا الشـامـت العـيـر بالـدهـرأأنـــت الـمـبـرؤ الـمـوفـور؟ ألـم تـر أن الليـل لـمـا تكامـلـتغياهبـه جــاء الصـبـح بـنـوره عسـى فـرج يأتـي بـه الله أنــهلـه كـل يـوم فـي خلـقـه أمــرُ عسـى الله أن يشفـي المواجـع إنـهإلـى خلقـه قـد جــاد بالنفـحـات عوى الذئب ما استأنست بالذئب إذ عوىوصـوت إنسـان فـكـدت أطـيـرُ نـزداد همـاً كلمـا ازددنـا غـنـىوالحزن كـل الحـزن فـي الإكثـارِ كنـز القناعـة لا يخشـى عليـه ولايحتاج فيـه إلـى الحـراس والـدول وما النفس إلا حيـث يجعلهـا الفتـىفـإن أطعمـت تاقـت وإلا تسـلـت الجـوع يدفـع بالرغيـف اليـابـسفعـلام أكثـر حسرتـي ووساوسـي دار متى مـا أضحكـت فـي يومهـاأبكـت غـداً قبحـاً لهـا مــن دار عـسـى فــرج يـكـون عـسـىنـعـلـل نـفـسـنـا بـعـســى اشـتــدي أزمـــة تنـفـرجـيقـــد آذن لـيـلــك بـالـبـلـجِ ولا يحسبـون الخيـر لا شـر بعـدهولا يحسبـون الشـر ضـربـة لازبِ ليـس مــن كـربـةٍ تصيـبـك إلاسوف تمضي وسوف تكشـف كشفـا وقلـت لقلبـي إن نـزا بـك نــزوةمن الهم أفـرخ أكثـر الـروع باطلـه والنـفـس راغـبـة إذا رغبـتـهـاوإذا تــرد إلــى قلـيـل تقـنـعُ ولكـل حــال معـقـب ولربـمـاأجلـى لـك المكـروه عمـا يحـمـدُ تخوفنـي ظـروف الدهـر سلـمـىوكـم مـن خائـف مـا لا يـكـون لا يملؤ الأمر صـدري قبـل موقعـهولا أضيـق بـه ذرعـاً إذا وقـعـا تـسـل الهـمـوم فلـيـس شــيءيقـيـم ومــا همـومـك بالمقـيـه أنـا مـن بـدل بالكتـب الصحـابـالـم أجـد لـي وافـيـاً إلا الكتـابـا ربمـا تـجـزع النـفـوس لأمــرولـهـا فـرجـة كـحـل العـقـالِ انـعـم ولــذ فلـلأمـور أواخــرأبـداً كمـا كانـت لـهـن أوائــلُ فـلا تحسبـن سجـن اليمامـة دائمـاًكمـا لـم يـدم عيـش بسفـح ثبيـر إن ربـاً كفـاك مـا كـان بالأمـسسيكفيـك فـي غــد مــا يـكـون أعلـل النفـس بـالآمـال أرقبـهـاما أضيق العيش لـولا فسحـة الأمـل منىً إن تكن حقاً تكـن أحسـن المنـىوإلا فقـد عشنـا بهـا زمنـاً رغـدا رب أمـــر سُـــر آخــــرهبـعـدمـا ســـاءت أوائــلــهُ ولا هـم إلا سـوف يفـتـح قفـلـهُولا حـال إلا للفتـى بعدهـا حــالُ أكــذب الـنـفـس إذا حدثـتـهـاإن صـدق النفـس يـزري بـالأمـل ولسـت أرى السعـادة جمـع مــالولـكـن التـقـي هــو السـعـيـدُ | |
|