صباح الخير أيها العالم

صباح الخير أيها العالم

هل لاحظتم السرعة الرهيبة التي تدور بها عجلة الأيام في هذا الزمن العجيب؟

نعتقد أن الاسبوع في بدايته، ولا نفيق الا علي حقيقة أن الاسبوع بأكمله قد مضى.

نرى بوادر وصول فصل الصيف ونحن في ذهول، ولانكاد نستمتع بالقليل منه حتى تلطم رخات مطر الخريف وجوهنا وفي برودة.

التقويم يعدنا ببدابة شهر اكتوبر ليضحك علي ذقوننا في شماتة قائلا / اصحى يا نايم..اليوم هو آخر أيام اكتوبر!

لكن شهر اكتوبر حل علينا منذ أيام قليلة مضت، فكيف يرحل هكذا بدون علمنا؟

ننتظر حلول شهر الصيام ولا نفيق الا علي حلول "كبسة عيد الفطر " ومتطلبات العيد وعلي اصوات الاحبة تهنئنا بعيد الفطر!

هل بالفعل توجد 24 ساعة في اليوم؟

وسبعة أيام في الاسبوع؟

و12 شهر في السنة؟

ولماذا نشعر بأننا لا نعيش كل الزمن الموهوب لنا؟

عندما افكر في كل هذا وادرك معاني بعضا من فوازير عصر السرعة هذا، اؤمن أكثر بأن كل يوم من أيام حياتي هو هبة من الخالق،

خاصة ان قضيته متمتعا بصحة جيدة وبالطريقة التي اريد ..في الحلم أو الحقيقة التي أريد وفي عمل مفيد.

وعندما ادرك سرعة مرور أيام عمرنا، يزداد عشقي للحياة وينمو أملي ليغذي امنياتي المخلصة للحبيبة..لأهلي..للعالم كله بالخير وبالسلام.

حتما ستموت حيا، فلا تحيا ميتا !

حسين ارحومة