الغناوة الجهادية

الغناوة كانت إحدى وسائل المقاومة أثناء غزو الطليان لليبيا في بداية القرن العشرين
ففي (يوم مراوة ) شرع المجند (علي العقوري) في تحذير المجاهدين من الخيانة التي تدبر لهم فأخذ يغني :

لكن أحداً لم ينتبه ..فقام مجند آخر وهو (محمد العقوري) بالغناء:

هذا نوع من البرقيات العاجلة جعلت الكثير من الناس ينجون بأنفسهم من تلك المذبحة الجماعية

وهذه الغناوة تمثل بها شيخ الشهداء(عمر المختار) متحسراً حين وقف على قبر الشهيد ( حسين الجويفي):

وفي رواية أخرى :

وقال أيضا في نفس الموقف:

أثناء الغزو الإيطالي ..تحديداً في يوم (رواج) من عشرينيات القرن الماضي كانت إحدى المجاهدات تحرض الرجال على القتال:

عندما جرح أحد المجاهدين في الجبل الأخضر وتحديدا بين (البلنج وخارقة) وهما عينان من عيون المياه الكثيرة في المنطقة وأخذ ينزف وأحس بالعطش ..قال:

يستغرب كيف يمكن أن يموت بالعطش وهو بين نبعين ! وقد أصبحت هذه الغناوة مثلاً يضرب لعدم الحصول على الشىء مع توافر اسبابه

وهذه بعض الغناوي الجهادية:

ولكل غناوة قصة سأرويها لاحقا

منقول من كتاب غناوي علم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا ً لك على المعلومات القيم

تحياتي