مشروع عمل اغنية للمنتخب الليبي

لقد قادنا الخيال في ان نحلم و نرسم صورة تجمع شباب ليبيا و ترصد الايادي و هي تمسك بعضها ببعض , لقد قادنا الخيال في ان نعانق ارض هذا البلد الطاهر الخالد , لقد قادنا الامل في ان نتغنى بشعب هذه الارض الطيب الصادق في عشق ترابه و اماله و مستقبله , لقد قادنا الطموح في ان ننحنى بكل حب و اعتزاز لكل من أضاء هذا اللون الاخضر , و من هنا كان حلمنا في ان نكون معا نبني و نرسم واقع و حقيقة حبنا لهذه الراية الخضراء فجاءت اغنية الراية لتجمع محبي ليبيا و عشاقها لتكون رايتنا بأذن الله مرفوعة عالية ترفرف فوق تراب هذه الارض و لنقف صفا واحدا و نكون معا من اجلكي يا ليبيا .
كيف جاءت الفكرة ؟

جرت العادة في ان لا نخوض أي عمل فني دون ان تكون لنا البذرة الأولى لفكرة العمل حتى نتمكن من صناعة العمل بما يتوافق مع تطلعاتنا و معاييرنا الخاصة من حيث القيمة والجودة الفنية فكانت البداية مع زميلي و رفيق دراستي ايمن الزنتاني المهتم و المولع بالشأن الرياضي المحلي فتحدثنا بشكل مطول عن سبب عدم وجود أي عمل فني يتغنى بالمنتخب الليبي الأول لكرة القدم خصوصا بعد أن استدلينا بأمثلة لدول شقيقة تغنى فنانوها بعشرات و لا نبالغ اذا قلنا مئات الأغاني عن فرقهم و منتخباتهم المختلفة , استمرت أحاديثنا و تصوراتنا لهذا المشروع أنا و ايمن اكثر من عاميين فكانت المشكلة الأهم و الأكثر تعقيدا و هو البحث عن التمويل و التي اعتقد أنها مشكلة كل الفنانين و المبدعين المحلين داخل بلدنا الحبيب , فبدأنا بأتصلاتنا المستمرة و تباحثنا مع معظم الشركات الخاصة منها و العامة و طرحنا عليهم ما لدينا و ما نحلم به في مخيلاتنا و بعد جهدا كبير تمكن بحمد الله ان نبدأ في تنفيذ ما كنا نحلم به وبدأت رحلة الراية في اولى لحظات الولادة في تاريخ 27/09/2007 و كانت لنا الحكاية تلو الحكاية سنحكي لكم بأذن قريبا و عبر موقنا هذا.

فكرة العمل .
ترتكز فكرة العمل الأساسية في تنفيذ أغنية تخص بجمع المنتخب الليبي الأول في أغنية واحدة هذه الأغنية يقوم بتنفيذها الفنان نادر الغرياني أما الغناء فسيقوم بها كل من ايمن الاعتر و زهور و الإخراج سيكون لمؤيد زابطية حيث سيجمع فريق هذا العمل في تقديم أغنية تستمد أساسا في أن تكون أغنية تجمع جميع شرائح ليبيا و التي ستتغنى بأذن الله بنجاحاتها و إنجازاتها القادمة , العمل سيكون بمثابة نشيد يتغنى به كل أفراد المجتمع الليبي الذي سنعمل بأذن الله علي أن نرتقي به لحنا و كلمة و صوتا و صورة لنؤكد للعالم بأننا شعب قادرا علي البناء و التشييد و لنرسم صورة مشرقة و صادقة لفريقنا العظيم و ليكون عملا أساسه البناء و الإنماء لمنتخبنا الوطني حتى يقدر علي مواصلة رحلة التقدم الذي نأمل في أن تكون في أضخم و اكبر المحافل الدولية و في كبرى الدوريات و المسابقات العربية و العالمية و ليكن هذا العمل الخطوة الأولى نحو رحلة المنتخب إلي التقدم إلي الأمام بأذن الله تعالى .
من هم وراء الراية ؟
ايمن الزنتاني
مواليد عام 1979 طرابلس ليبيا – يعمل في شركة ريبسون النفطية بطرابلس – متعاون في الاتحاد الليبي لكرة القدم و مهتم بشأن الرياضي الليبي تابع و بشكل دائم مسيرة المنتخب الليبي الأول لكرة القدم و قادة مجموعة من النشاطات الرياضية المختلفة آخرها دوري الشباب لكرة القدم التي ترعاه كل من شركة شل النفطية و الاتحاد الليبي لكرة القدم , ايمن يعتبر عمل الراية احد أهم الأعمال التي يخوضها في الوقت الحالي .
مؤيد زابطية
. كل نشاطاته و أعماله متلخصة في هذالموقع
نادر الغرياني
مواليد 1976 طرابلس ليبيا – ملحن و موزع موسيقى و له أعمال كثيرة كان أبرزها مشاركته المستمرة في أعمال تلفزيونية مختلفة أهمها : هي هكي – أبنائكم – ليبيات كما قام بتلحين و توزيع اوبريت خاصة ليوم الجوع العالمي و اوبريت أخر للأطفال – وزع أعمال خاصة بفنانين محليين أبرزهم الشاب الجيلاني كما انه شارك في إحياء الحافلات الوطنية المحلية و العربية في مختلف المستويات .

السلام عليكم .... والله فكرة مليحة ... بس آمتي ...... بينسمعو الأغنية ...