تجربه ذاتيه مؤلمه

احببتك واعطيتك قلبى لتسكن به كنت احلم ان احدثك يوما كنت اود لو تنظر الى يوما لكنه لم يحدث لم يحدث ابدا ولكن ظلت اللحظه التى اراك فيها هى ما تبقينى على قيد الحياه كانت هى التى تدفعنى لتكملة مشوارى وحياتى
حاول اخرون التقرب الى ولكن ابدا لم يملا عينى سواك لم ارى الا عيناك ولم اسمع الا صوتك ولم احب الا اسمك وكان دوما يراودنى نفس السؤال هل يعرف اسمى؟ هل يرانى كما اراه
مرت ايام كنت اصحى فيها من نومى وكلى اصرار على محادثته سوف اذهب اليوم واكلمه حتى اتعرف عليه اود لو اعرف شخصيته لو اعرف ذاته هل هو مشغول بغيرى؟
ما الذى غيره؟
ما الذى جعله يسافر فجأه ويبعد عنى؟ اااااااااااااااااااااااااااااه عندما سافر كنت اريد الاعتكاف فى غرفتى لم اكن اريد الحياة التى تخلو منه
ذرفت دمعا لااااااااااااااااا حدود له بكى قلبى اكثر مما بكت عيناى
الى ان اتى
يومها عندما رايته احسست بان روحى عادت الى جسدى بان الله قد من على عينى بعدم البكاء ومن على قلبى بالسعاده
الى ان دب الخلاف بينى وبينها وعنما ثرت لكرامتى تركتها وتركتنى ولكنى حفظتها وحفظت سرها ودافعت عنها فى غيابها ولكن اثر فى بعض الشئ فداويت ذلك به ملات بحبه كل فراغ قلبى
وحدث ما لم اكن اتوقعه بالمره
حدث ما ادمى قلبى الى اخر دقيقه تقراون فيها هذه الكلمات
ارادت هى ان تنتقم منى فذبحتنى و سقت العلم من دمى
ورايتهما معا رايته ينظر ايها ويحدثها ويتمنى لحظة مجيئها
يريد ان يرى السعادة فى عينيها
رايت كل ما كان قلبى يحلم به
رايته امامى ولكن معها
وقتها تركت كل شئ حتى قلبى ونفسى وحياتى وانسحبت بهدؤ حتى لا افسد سعادته بها



ملحوظه : تبدو القصه وكأنها مستهلكه وقديمه ولكن صدقونى من يعيشها يعرف انها مختلفه ومتجدده وتحدث كل يوم وهى اصعب شئ فى العالم وكما يقال احذر من مثلث الرعب "الحبيب والحبيبه والصديقه"